المنجـــزات

في إنجاز نفخر به: قسم الدراسات الإسلامية والعربية يعزز التواصل الثقافي مع جامعة بكين

إنجازات القسم

 

في إنجاز نفخر به، استضاف قسم الدراسات الإسلامية والعربية بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن وفدًا من جامعة بكين ضمن برنامج Camel China–Arabia Exchange Link، في مبادرة هدفت إلى تعزيز جسور التواصل الثقافي بين الحضارتين العربية والصينية، وإبراز مكانة القسم كمنارة أكاديمية وثقافية رائدة.

خلال هذه الزيارة، جسّد القسم دوره الريادي عبر محاور متعددة، أبرزها:

  • إثراء المعرفة: تقديم عرض شامل حول رسالة القسم ورؤيته، ومساهماته في تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها، وتعزيز الهوية العربية والإسلامية بين طلاب الجامعة وزوارها.

  • تعزيز البعد الثقافي للغة: إبراز اللغة العربية كجسر للتواصل الحضاري ووعاء للتراث والقيم، مع التأكيد على دورها في نقل المعرفة وربط الابتكار بالهوية.

  • تبادل معرفي ملموس: إهداء الوفد مجموعة من الكتب المختارة في اللغة العربية والدراسات الإسلامية، دعمًا لتوسيع مداركهم وتعميق فهمهم للثقافة العربية والإسلامية.

  • الهدايا الرمزية ذات الطابع السعودي: قدّم القسم للوفد هدايا خاصة تحمل في تفاصيلها عمق الثقافة السعودية، شملت حروفًا عربية مصنوعة من الجلد، وفناجين قهوة عربية مزخرفة بالخزف، مع قاعدة صغيرة بتصميم سجادة تراثية، لتبقى ذكرى حيّة تجسد روح الضيافة السعودية وتربطهم بالثقافة المحلية على نحو حسي ووجداني.

  • التجربة التفاعلية: خُتم اللقاء بفقرة تعليمية تفاعلية شارك فيها الوفد في تعلّم بعض المفردات العربية وترديدها، بما يعكس أسلوب القسم في تبسيط اللغة وتحويلها إلى تجربة إنسانية حيّة.

  • الانفتاح على العالم: عرض القسم مبادراته البحثية المرتبطة برؤية المملكة 2030، مؤكّدًا أن التعاون مع الجامعات العالمية يسهم في تعزيز البحث العلمي وربط القيم الثقافية بالابتكار.

لقد مثّلت هذه الزيارة إضافة نوعية لمسيرة القسم، حيث تجاوز دوره حدود التدريس التقليدي ليصبح جسرًا للتواصل الحضاري وبناء شراكات أكاديمية وثقافية مستدامة، تعكس مكانة اللغة العربية عالميًا، وتواكب تطلعات المملكة نحو مستقبل أكثر انفتاحًا وتكاملًا.

للاطلاع على العرض التقديمي المرافق للزيارة:
KFUPM_Peking_Visit_Presentation_2025

Arabic version of KFUPM_Peking_Visit_Presentation_2025