استقبل قسم الدراسات الإسلامية والعربية بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، يوم الاثنين 29 ربيع الآخر 1447هـ الموافق 22 سبتمبر 2025م، وفداً أكاديمياً رفيع المستوى من ماليزيا، ضمّ سماحة المفتي العام السابق لماليزيا، وعميد كلية الدراسات الإسلامية بجامعة مالايا، وعدداً من أساتذة القسم، إضافة إلى أستاذ من الجامعة الوطنية الماليزية، وذلك في إطار سعي الجانبين إلى تعزيز التعاون العلمي والبحثي، وبحث فرص الشراكة الأكاديمية في مجالات التعليم والبحث والتبادل الطلابي.

وقد رحّب رئيس قسم الدراسات الإسلامية والعربية الدكتور رامي بن عبدالعزيز الشبل وأعضاء هيئة التدريس بالوفد الزائر، حيث دار حوار ودي مثري بين الجانبين، عكس حرص الوفد الماليزي الكبير على التعاون والشراكة مع القسم، وتأكيدهم المتكرر على أهمية تطوير هذا التعاون. كما بادر الضيوف بطرح أفكار علمية غنية وقيّمة، وأظهروا اهتماماً واضحاً بمشاركة القسم في مجالات متعددة، ولا سيما في الجانب الفقهي الإسلامي.

وتناول الحوار سبل التعاون المستقبلية، ومنها: تنظيم مؤتمرات وورش عمل مشتركة، تبادل أعضاء هيئة التدريس، التعاون في مجال النشر العلمي، والإشراف المشترك على البحوث. كما جرى تبادل وسائل التواصل بين الأساتذة لتعزيز التعاون المستقبلي وتبادل الخبرات، خصوصاً في مجالي الشريعة والفقه.

في ختام الزيارة، عبّر أعضاء الوفد عن شكرهم وامتنانهم لقسم الدراسات الإسلامية والعربية على حسن الاستقبال وكرم الضيافة، مؤكدين أن هذه الزيارة ستفتح آفاقاً جديدة للتعاون المثمر بين الجامعتين.

من جانبه، أكد الدكتور رامي بن عبدالعزيز الشبل أن هذه الزيارة تأتي تجسيداً لحرص الجامعة على مد جسور التعاون مع الجامعات العالمية المرموقة، وتعزيز حضورها الأكاديمي والبحثي على الساحة الدولية، بما يحقق رؤيتها الطموحة في الريادة العلمية وخدمة المجتمع.